درس النصوص
1- ألاحظ عنوان النص الذي وردت فيه كلمة "حقوق الإنسان"، فأفترض أنني بصدد خطاب سياسي.
2- الشرح: تحت طائلة: بدعوى ، المعضلة: المشكلة ، تأجيج: إثارة ، الازدراء: الاحتقار.
3- علل الكاتب انتشار المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان
بانهيار المعسكر الاشتراكي الذي كان المدافع التقليدي عن المستضعفين، فقررت
الجمعيات ملء هذا الفراغ.
4-
- حقل الدولة: "الحكومات، الوزارات، لجان، مجالس، السلطة السياسية"
- حقل المجتمع المدني: "الجمعيات، المنظمات غير الحكومية، منظمة العفو الدولية، منظمات حقوق الإنسان، منظمة أطباء بلا حدود"
- العلاقة: علاقة وصل، فالمجتمع المدني يصل المجتمع بالدولة.
5- الحجة النقلية: اعتماد الكاتب على رأي الدكتور محمد عابد الجابري.
6- خصائص الخطاب السياسي:
- يعتمد الخطاب السياسي على المصطلح مثل "النظام العالمي الجديد، العولمة، الاستغلال الطبقي..."
- خطاب ذو لغة تقريرية خالية من التصوير والبلاغة.
- خطاب إقناعي يعتمد على الحجج.
7- تركيب النتائج: بين الكاتب في نصه ملابسات اهتمام منظمات
المجتمع المدني بقضايا الإنسان والمجتمع. لذلك اعتمد في نصه على حقل الدولة
وحقل المجتمع المدني ليبين صلة الوصل التي يمثلها هذا المجتمع بين الدولة
وعامة الناس. وقد استند الكاتب في دراسته إلى رأي للدكتور محمد عابد
الجابري ليوضح سبب اهتمام الجمعيات والمنظمات بقضايا الإنسان. ونستطيع من
خلال هذا النص رصد بعض خصائص الخطاب السياسي، إذ إنه خطاب حجاجي يعتمد على
المصطلحات وعلى لغة تقريرية خالية من الأساليب البلاغية.
الدرس اللغوي
- الحال المفرد:...الدفاع عن الحقوق المنتهكة، متجاهلة بذلك السؤال الرئيسي...
- تمييز المفرد: لم تكن تعرفها خلال العشرين سنة الماضية
- تمييز الجملة: تأجيج الصراع الطبقي قطريا ودوليا.
درس التعبير والإنشاء
كنت أتجول بفضاءات مسجد الحسن الثاني فالتقطت صورة له. قمن
بتخزين الصورة في حاسوبي الشخصي، فتحت الملف بعد حين وأخذت أتأمل هذه
المعلمة.
مسجد بني على الماء. مترامي الأطراف، عالي البنيان والصومعة.
مسجد يسبح دون انقطاع، ويتصاعد في السماء نحو الآفاق العالية. الأبواب
كثيرة وعالية. الصومعة سامقة تفنن الصانع المغربي البسيط في إبداعها. فكأن
المصلي عندما يركع أو يسجد يذكر عظمة الخالق الذي أبدع البحر والسماء. وكأن
الأذان عندما يخرج من ثنايا الصومعة يتكرر صداه عبر الأمواج ليبلغ الأفاق.
وكأن الفضاءات المترامية تدعو المصلين إلى الإقبال والعبادة.
0 Commentaires